30‏/5‏/2009

جثة في رام الله



رام الله جافة وأنا سمكة
عليّ أن أحوّل غرفتي إلى رحمٍ..

***

من أنا الآن؟
صوتي الأحمق القديم يتحوّل إلى امرأة؟

***

لو كنتُ رجلا!

ما أجمل أن أبوّل واقفةً على عاطفتي
قبل أن أنام.

***

لا ريح هنا كي تحرّك وجهي فأبتسم
إنها الشمس تحرق شفتاي..

***

بايرويت
وشبح فاغنر
أرحم من رام الله
وشبحي..

***

أعضائي تموت!

29 نيسان 2009، رام الله

هناك تعليق واحد:

  1. رام الله فعلا تموت.. تجولت اليوم في المدينة بعد غياب طويل عنها. رأيت الشوارع كلها تتحول إلى صحراء رمالها ذرات الإسمنت, لا غيمة طيبة واحدة
    لا مطر!!
    المدينة تتحول إلى سرطان من كونكريت

    ردحذف